تعد نظرية الميول أحد النظريات المعروفة في مجال الإشباع الوظيفى سواء في مجال ريادة الأعمال أو حتى في مجالات العمل الحر وغير الحر المختلفة . فهي نظرية عامة للغاية تقول أن الناس تسعى بشكل فطري إلى الرضا ما يخلق لديهم ميول نحو تحقيق مستوى معين من الارتياح، بغض النظر عن وظيفة واحدة
. هذا النهج أصبح ملحوظا لتفسير الرضا الوظيفي في ضوء الأدلة على الرضا الوظيفي فالناس تميل إلى أن تكون مستقرة على مر الزمن وعبر المهن والوظائف مهما تغيرت على أن تفضي إلى الجودة الحياتية . كما أكد الباحثون على أن التوائم المتطابقة لديهم نفس مستويات الإشباع الوظيفى وكلما كان كان الإشباع الوظيفي كبيرا كلما كان الإنتاج أعلى وهو في النهاية يحقق شرطا مهما من شروط النجاح الوظيفي ..