يقول الإمام إبن القيم الجوزية عن الأذكار مثل أذكار الصباح والمساء واصفاً حال الرسول صلى الله عليه وسلم في الذكر:
( كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق ذكراً لله عز وجل، بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه، وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكراً منه لله، وإخباره عن أسماء الرب وصفاته، وأحكامه، وأفعاله، ووعده ووعيده، ذكراً منه له، وثناؤه عليه بآلائه، وتمجيده وحمده وتسبيحه ذكراً منه له )
( كان النبي صلى الله عليه وسلم أكمل الخلق ذكراً لله عز وجل، بل كان كلامه كله في ذكر الله وما والاه، وكان أمره ونهيه وتشريعه للأمة ذكراً منه لله، وإخباره عن أسماء الرب وصفاته، وأحكامه، وأفعاله، ووعده ووعيده، ذكراً منه له، وثناؤه عليه بآلائه، وتمجيده وحمده وتسبيحه ذكراً منه له )
ولهذا فلو أخذنا شيئاً من أذكار الصباح كمثال فنجد أن الله تعالى جعلها تقال بشكل مخصوص وحدد وقت أذكار الصباح والمساء بدقة لكي يظهر أهميتها ، كما وحض العلماء على تحري أذكار الصباح والمساء الصحيحة وغيرها من الأذكار حتى ينال الفرد ثوابها .